رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع
رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللاوعي عند فرويد

اذهب الى الأسفل

اللاوعي عند فرويد Empty اللاوعي عند فرويد

مُساهمة من طرف عاشق الروح الأحد أغسطس 23, 2009 4:23 pm

إ ّ ن عبارة ال ّ لاوعي اّلتي نعني ﺑﻬا هنا واّلتي ننوي البحث فيها بالنّظر إلى نقد سارتر لها، إنّما
هي تلك المقولة اّلتي شاعت في علم النّفس التّحليليّ، واّلتي هي عِمَادُ نظريّة فرويد العلميّة.
وقبل أن نأخذ في عرض رأي سارتر فيها، لا بأس لو ذكرنا على سبيل الاختصار مصنّفه
الكبير اّلذي كان قد بسط فيه مآخذه على تلك المقولة:
في سنة ١٩٤٢ نشر جان بول سارتر كتابه ال ّ ظخم الوجود والعدم، وتحت هذا العنوان
الرّئيس زاد عبارة (محاولة من أجل أنطلوجيا فينومينولوجيّة ). والحقّ أ ّ ن المنهج الفينومنولوجيّ
هو طريقة في بحث ال ّ ظاهرة الإنسانيّة كان قد وضع قواعدها الفيلسوف الألما ّ ني إدموند
هوسّرل ( ١٨٥٩ ١٩٣٦ )، وتمتاز بكوﻧﻬا كانت مسعى قويّا في الفلسفة الغربيّة في ذلك
الزّمن من أجل القطع مع النّموذج ا لتّفسيريّ التّعليليّ اّلذي يضرب بأصوله إلى الفلسفة
اليونانيّة، ولاسيّما مع أرسطو " ك ّ ل علم فهو علم بالعلل "، واستبدالها بطريقة أخرى هي جدّ
نافعة ولا مندوحة منها في بحث ال ّ ظواهر الإنسانيّة، أي المنهج الوصفيّ*. فسارتر إًِذا بزيادته
تلك العبارة المذكورة إلى العنوان الأصليّ، إنّما أراد أن يميّز مبحثه من ك ّ ل الأنطلوجات
والميتافيزيقيّات القديمة اّلتي كّلها إنّما هي أنطلوجيا الموضوع وتغييب ال ّ ذات والإحالة
المستمرّة والدّائمة إلى المغاير. إذ أ ّ ن الوجود في ذلك المنطق التّعليليّ إنّما هو أبدا ظاهرة،
ظاهرة بالمعنى العامّيّ للكلمة، أي لا شيء بالقياس إلى عّلته، لكون العّلة، وهي المغاير، هي
ك ّ ل حقيقة الوجود ورحيقه ومعقوليّته.
فسارتر إذا باتّخاذه منهج الفنومينولوجيا في مبحث الأنطلوجيا، إنّما لكونه كان يؤمن
إيمانا قويّا، كما يلوح من كتابه، بأ ّ ن الوجود إنّما، على التّحصيل، هو ظاهرة، بالمعني الخاصيّ
للعبارة، أي حقيقة مكتفية بذاﺗﻬا، غنيّة بنفسها، ولا تحيل البتّة إلى شيء آخر سواها. وهو
أيضا، من هنا، على التّخصيص، كان نقده الصّارم أيّما صرامة لمقولة ال ّ لاوعي كما قد شاعت
في علم النّفس التّحليليّ.
عرض عامّ لنظريّة " ال ّ لاوعي " عند سيغموند فرويد II-
إنّه على العموم، يقسّم سيغموند فرويد ال ّ ذات إلى منطقتين اثنتين : منطقة ُأولى، وهي
منطقة الوعي، وهذه تشتمل على الأنا، والأنا الأعلى . ومنطقة ثانية، أي منطقة ال ّ لاوعي،
وهذه تنح ّ ل إلى عنصرين رئيسيّين : أوّلا، عنصر ا ُ لهوَ، وهي تشتمل على جمل ة الغرائز
والرّغبات، ثانيا : عنصر مجموع العقد المتوّلدة من اصطدام الهو بالأنا، وبِمَنْ وراءَه، أي الأنا
الأعلى.
لنفصّل القول في هذه الأجزاء النّفسيّة وفي ك ّ ل علاقاﺗﻬا الممكنة :
إ ّ ن فرويد يريد بعبارة " الوعي "، السّلوك الإنسا ّ ني، بما هو فعل إراديّ، أي بما هو فعل
ال ّ ذات حين الحضور ال ّ ذهنيّ، بخلاف ما قد ينشأ عنها من أفعال في أوقات الغفلة والسّهو
والنّوم أو الز ّ لات وهلمّ جرّ ا. لكنّ إراديّة الفعل الموصوف ﺑﻬا الوعي، هي في الحقيقة نسبيّة
عنده، وذلك لأ ّ ن الوعي في آخر التّحليل، كما سوف نرى، ماهو، في رأيه، إ ّ لا تعبير عن
"ال ّ لاوعي"، وإ ّ لا رمزيّته اّلتي بتأويلنا إيّاها أمكننا أن نتبيّنه .
منقوووووووووول
عاشق الروح
عاشق الروح
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى

ذكر
عدد المساهمات : 336
نقاط : 6040
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 53
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى