مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية3
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية3
ومع أن نظرية السلوك المعاصرة تعتبر أمريكیة الاتجاه ، إلا أن خلفیتھا التاريخیة بدأت في
Classical ) روسیا على يدي العالم ( ايفان بافلوف ) الذي أوجد مفھوم الإشراط الكلاسیكي
وحسب رأي عدد كبیر من المفكرين يعتبر (جون واطسن ) الأب الروحي . ( conditioning
للمدرسة السلوكیة ، حیث توسع في استخدامات الإشراط الكلاسیكي لیحوله إلى نظرية في
السلوكیة حیث أكد على أن يقوم علم النفس بدراسة السلوك الظاھر فقط الذي يمكن
ملاحظته مباشرة مثل الحركات والصراخ والكلام أما السلوكیات الخفیة مثل الاعتقادات
والأحاسیس والرغبات فلا تخص أو تدخل ضمن مجال علم النفس إذا أريد له أن يكون علما
تجريبیا أو تطبیقیا ( انجلز ، 326 ) . وقد ندد واطسون بعلم النفس الاستبطاني عند ( تتشنر ) ،
وعلم النفس الوظیفي عند ( أنجل ) وقال إن (أنجل ) متحیز لأنه قبل الاستبطان ، وقد أبدى (
واطسون ) امتعاضه من سیادة الأفكار الفلسفیة واستمرارھا في علم النفس مع أنه ھو
نفسه اتخذ موقفا فلسفیا عندما أنكر وجود العقل ، وقد أثارت سلوكیته المتطرفة الكثیر من
( الجدل .( ربیع ، 331
عموماً تنادي نظريات التعلم والسلوك بأن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبیق ،
من خلال دراسة سلوك الكائن بعناية في مختبر محكم ، ويتم الربط بین السلوك والعوامل
البیئیة في علاقات محددة ( انجلز ، 323 384 ) وتسلم بأنه لا استجابة من دون مثیر ، وبأن
التعلم يحدث نتیجة لحدوث ارتباط بین المثیر والاستجابة بحیث إذا ظھر ھذا المثیر مرة أخرى
فإن الاستجابة التي ارتبطت به سوف تظھر ھي الأخرى فمثلاً يتعلم الطفل اللغة عن طريق
حدوث ارتباطات بین الألفاظ والأشیاء التي ترمز لھا ھذه الألفاظ ، وقد يتعلم الفرد أن ينظر إلى
بعض الناس بنظرة شك وريبة لأنه تسبب في أذى له . والتعلم ھو عملیة تكوين عادات ،
ويحتوي الموقف التعلیمي على سلسلة من الارتباطات الأولیة بین المثیرات والاستجابات
( المعززة التي تكون في مجموعھا ما يعرف بالعادة ( خیر الله وآخرون ، 254
4
1874 1949 ) تأثیر واضح في تاريخ نظرية التعلم ) ( Thorndike ) ثم كان لثورندايك
حیث عمل عددا من التجارب على عدد من الحیوانات من أجل ال حصول على فھم عملیة التعلم
الذي يؤكد على أن السلوك أو ( Law of effect ) وصاغ عددا من القوانین أھمھا قانون الأثر
الأداء المصحوب بالرضا يحدث مرة أخرى ، وعندما يصاحبه الإحباط فتكراره أو ظھوره يقل
وينطفئ أو يختفي .
نظرية نظامیة في التعلم بنیت على مفھوم اختزال أو ( Hull ) وطور العالم كلارك ھول
فالطفل يتعلم مص زجاجة الحلیب أو الرضاعة من أجل ( Drive Reduction ) تخفیض الحافز
أن يخفف من جوعه ، لكن لو أن الرضاعة ھذه لم ينتج عنھا تخفیض لحاجة ما ، فالرضیع لن
يتعلم القیام بأداء ھذا النشاط .
Classical ) روسیا على يدي العالم ( ايفان بافلوف ) الذي أوجد مفھوم الإشراط الكلاسیكي
وحسب رأي عدد كبیر من المفكرين يعتبر (جون واطسن ) الأب الروحي . ( conditioning
للمدرسة السلوكیة ، حیث توسع في استخدامات الإشراط الكلاسیكي لیحوله إلى نظرية في
السلوكیة حیث أكد على أن يقوم علم النفس بدراسة السلوك الظاھر فقط الذي يمكن
ملاحظته مباشرة مثل الحركات والصراخ والكلام أما السلوكیات الخفیة مثل الاعتقادات
والأحاسیس والرغبات فلا تخص أو تدخل ضمن مجال علم النفس إذا أريد له أن يكون علما
تجريبیا أو تطبیقیا ( انجلز ، 326 ) . وقد ندد واطسون بعلم النفس الاستبطاني عند ( تتشنر ) ،
وعلم النفس الوظیفي عند ( أنجل ) وقال إن (أنجل ) متحیز لأنه قبل الاستبطان ، وقد أبدى (
واطسون ) امتعاضه من سیادة الأفكار الفلسفیة واستمرارھا في علم النفس مع أنه ھو
نفسه اتخذ موقفا فلسفیا عندما أنكر وجود العقل ، وقد أثارت سلوكیته المتطرفة الكثیر من
( الجدل .( ربیع ، 331
عموماً تنادي نظريات التعلم والسلوك بأن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبیق ،
من خلال دراسة سلوك الكائن بعناية في مختبر محكم ، ويتم الربط بین السلوك والعوامل
البیئیة في علاقات محددة ( انجلز ، 323 384 ) وتسلم بأنه لا استجابة من دون مثیر ، وبأن
التعلم يحدث نتیجة لحدوث ارتباط بین المثیر والاستجابة بحیث إذا ظھر ھذا المثیر مرة أخرى
فإن الاستجابة التي ارتبطت به سوف تظھر ھي الأخرى فمثلاً يتعلم الطفل اللغة عن طريق
حدوث ارتباطات بین الألفاظ والأشیاء التي ترمز لھا ھذه الألفاظ ، وقد يتعلم الفرد أن ينظر إلى
بعض الناس بنظرة شك وريبة لأنه تسبب في أذى له . والتعلم ھو عملیة تكوين عادات ،
ويحتوي الموقف التعلیمي على سلسلة من الارتباطات الأولیة بین المثیرات والاستجابات
( المعززة التي تكون في مجموعھا ما يعرف بالعادة ( خیر الله وآخرون ، 254
4
1874 1949 ) تأثیر واضح في تاريخ نظرية التعلم ) ( Thorndike ) ثم كان لثورندايك
حیث عمل عددا من التجارب على عدد من الحیوانات من أجل ال حصول على فھم عملیة التعلم
الذي يؤكد على أن السلوك أو ( Law of effect ) وصاغ عددا من القوانین أھمھا قانون الأثر
الأداء المصحوب بالرضا يحدث مرة أخرى ، وعندما يصاحبه الإحباط فتكراره أو ظھوره يقل
وينطفئ أو يختفي .
نظرية نظامیة في التعلم بنیت على مفھوم اختزال أو ( Hull ) وطور العالم كلارك ھول
فالطفل يتعلم مص زجاجة الحلیب أو الرضاعة من أجل ( Drive Reduction ) تخفیض الحافز
أن يخفف من جوعه ، لكن لو أن الرضاعة ھذه لم ينتج عنھا تخفیض لحاجة ما ، فالرضیع لن
يتعلم القیام بأداء ھذا النشاط .
عاشق الروح- المدير العام للمنتدى
-
عدد المساهمات : 336
نقاط : 6018
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 53
الموقع : مصر
مواضيع مماثلة
» مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية2
» مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية
» مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية4
» صناعة النفس
» العلاقة بين الألوان وعلم النفس
» مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية
» مقدمة في علم النفس والنظريات السلوكية4
» صناعة النفس
» العلاقة بين الألوان وعلم النفس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 02, 2018 9:06 am من طرف basaief
» البقدونس وفوائدة الصحية
الخميس أغسطس 18, 2016 8:56 am من طرف admin
» تفاصيل تحديث Windows 10 anniversary update
الخميس أغسطس 18, 2016 8:54 am من طرف admin
» حيوان الشيب
الثلاثاء مايو 31, 2016 10:27 am من طرف admin
» بشرة رائعة مع ماسك القهوة
الثلاثاء مايو 31, 2016 9:35 am من طرف admin
» اســـــــــكندرية يا مدينتــى
الجمعة أبريل 29, 2016 4:38 am من طرف admin
» نوستراداموس و قدرته على التنبؤ بالمستقبل
الجمعة أبريل 29, 2016 4:37 am من طرف admin
» رياضة اليوجا
السبت يوليو 25, 2015 1:33 am من طرف ola
» كيفية ازالة الخدوش من علي شاشة الهاتف و شاشة الكمبيوتر
السبت يوليو 25, 2015 12:48 am من طرف ola