رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع
رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصدّيق النبي3

اذهب الى الأسفل

الصدّيق النبي3 Empty الصدّيق النبي3

مُساهمة من طرف السراج المنير الجمعة يوليو 24, 2009 3:20 pm

كانت ارض مصر هي مُستقر و ماكن سكن سيدنا إدريس عليه السلام ....فسكن في منف(مصر القديمة)حاليا ....و هناك قصر أثري قيل ان إدريس سكنه و قد أكتُشف صحف كثيرة يُقال انها منسوبة إليه في مصر و إثيوبيا و غيرها ...و الله اعلم ......اما في العراق في مسجد (السهلة) يوجد مقام يسمى (مقام إدريس)يقال إنه ينسب إليه أيضا و انه كان يعمل هناك خياطا و قيل انه اقام هناك و الله اعلم .....و قد ورد ان سيدنا إدريس هو اول ن خط بالقلم و تعلم الكتابة ...فإلى جانب انه نبي ...فهو إنسان مُبدع مخترع ما ينفع الناس و ما يساعدهم في حياتهم ..و لكن ليس مخترعا لما يدمر الناس بالأسلحة و نحو ذلك!!! كان يستعمل عقله في الاستفادة و افادة الناس و ليس لإضرارهم .......فكان اول من كتب و خط بالقلم ....و تدرج بها ...فكان اولا يكتب بالحجر و العظم و الرمل ...حتى كتب بالقلم ...و هو اول من يخيط الثياب و لبسها و كانت قبل ان يخترعها كان الناس يلبسون من جلود الضأن و الحيوانات ....فأبتكر إدريس القماش و خاطه و هو اول من لبسه ......وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم ، وقد أدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثماني سنين . وقد قال طائفة من الناس : إنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخط بالرمل فقال : " إنه كان نبي يخط به فمن وافق خطه فذاك " .
و كان إدريس عليه السلام يعمل خياطا و يكسب من عمل يديه .....فهذا يحث الصناع و اصحاب المهن على الإبتكار و التطوير دائما (إذا عمل احدكم عملا فليتقنه) و ان ياكل من المال الحلال....و كان إدريس عليه السلام مع كل غرزة إبرة في الثوب يقول (سبحان الله )او (سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم) ....فلو نسي ان يقول (سبحان الله)في غرزة واحدة فقط من غرزات الأبرة ....يفتق ما خاطه ......و كان إدريس من كثرة تسابيحه و عمله الجليل و القيام و السهر بالطاعات و كثرة العبادة .....كان الله لا يرفع عملا لأحد من الناس في زمانه في كل يوم بقدر ما يُرفع لإدريس من عمل ....فكان كل يوم يُرفع له عملا بقدر عمل جميع اهل الأرض (إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه) اي انه كما يقولون (رجل واحد بألف رجل)فما بالك إن كان ذلك كل يوم !!!!!!سبحان الله فذلك قوله تعالى (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب) فكما رايت كيف احسن الله حال إدريس و قومه بعد أن كانوا في بابل أرض القحط و الكفر ...فمن عليهم بأرض الخصب و الإيمان و جعل إدريس افضل الناس عملا عنده و كان يرزقه بعمله لأنه كان يراعي حقوق الله فيه حق رعايته ....
و روي ان سيدنا إدريس عليه السلام ..كان يخيط في بيته ..فجاءه ذات مرة إبليس اللعين في صورة إنسان ...فكان إدريس يغرز و يخيط ...فقال له إبليس : إن الله قادر أن يجعل الدنيا في هذه ..و أشار إلى قشرة صغيرة جدا ...فقال له إدريس إن الله قادر ان يجعل الدنيا في سم هذه الأبرة .....و غرزها في عين إبليس اللعين ...ومعنى قول ادريس عليه السلام الله تعالى قادر أن يجعل الدنيا في سم هذه الابرة، أراد به أن الله تبارك وتعالى قادرٌ أن يصور الدنيا أصغر من سم الابرة ويجعلها فيها، أو يجعل سم الابرة أكبر من الدنيا فيجعلها أي الدنيا في سم الابرة، لأن الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير، وانّما لم يفصل له سيدنا ادريس عليه الصلاة والسلام الجواب لأنه معاند، ولهذا عاقبه على هذا السؤال بنخس العين. ذكر هذه القصة الأستاذ أبو اسحاق الاسفرايني في كتابه الترتيب في أصول الفقه وهذا ليس ثابتا من حيث الاسناد ....
وقد روى الإمام ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي (ص) قال: (يا أبا ذر أربعة سريانيون: ءادم، وشيث، وأخنوخ وهو ادريس وهو اول من خط بالقلم، ونوح) .اي ان إدريس كان غير عربي بل سرياني اللُغة و هي لُغة كانت قبل ظهور العربية ،و لم يكن على الأرض عرب في ذلك الوقت .....بل ظهر العرب فيما بعد الطوفان و تكاثرت الذرية بعدها ....و كانت العرب من ذرية سام بن نوح....و قد جاء منهم قومي عاد و ثمود اصحاب صالح و هود ....و كانوا عرب و لكن كانت لغتهم تختلف عن العربية .

و ذكر صاحب كتاب (بدائع الزهور في وقائع الدهور) : أن إدريس تعرف على رجل جميل الوجه صبوحا ....فدعاه إدريس ذات يوم للأكل معه في بيته ...فأبى الرجل ....و كان ذات مرة إدريس خرج مع صاحبه وسط النبات و الزروع الخضرة و النضرة .....فقال الرجل لإدريس : أدعوك إلى ان تأكل من هذا الطعام ،و ناول الرجل إدريس الطعام ....فقال له إدريس متعجبا : قد دعوتك لتأكل من طعامي فأبيت ...فهل تدعوني انا إلى ان آكل من طعام غيري !!!!!
فعلم إدريس بعد ذلك انه ليس رجل من بني ادم ...و لكنه ملك من الملائكة .....و كان هذا الملك خليل سيدنا إدريس و صاحبه لا يفارقه أبدا ....و هذا من خصائص سيدنا إدريس التي اختص بها ....ففي ذات مرة من المرات ، قال إدريس له : اريد ان اذوق طعم الموت ،فهل لك ان تستأذن لي ربك فيقبض روحي و اعلم الموت؟؟ فسأل له الملك ..فأذن الله له ...فذاق طعم الموت ثم قال له : استأذن لي ربك ان ارى النار ..فأذن له ربه ...فرأى النار ....فنزل إدريس مغشيا عليه ...خائفا ...لانه لم ير مثل الذي رأءه ...و من ساعتها كان دائم البكاء كثير التهجد و القيام اكثر من ذي قبل .....حتى تزوج و خلف ابناء ...و بعد زمن قال للملك : أستأذن لي ربك ان يريني الجنة ..فأستأذن الملك ...فأذن له ربه ،فرأى الجنة و دخلها .....و قيل ان إدريس قال لملك الموت : قال الله تعالى(كل نفس ذائقة الموت)و قد ذقتها و قال(و ما منكم إلا واردها)و قد وردت عليها-اي النار- و قال(في جنات مكرمون)و قد دخلتها ...فأذن الله لإدريس بذلك و اسكنه الجنة دائما خالد فيها ....و في رواية اخرى ان إدريس بينما كان على ظهر المَلَك ...فكانوا في السماء الرابعة تلقاهما ملك الموت منحدرا،فقال ملك الموت : و اين إدريس؟ ...فقال الملك صاحب إدريس : ها هو ذا على ظهري ...فقال ملك الموت متعجبا مندهشا : بُعثت و قيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة ....فكيف اقبض روحه في السماء الرابعة و هو على الأرض ..فقبض روحه هنالك ،فذلك قوله(و رفعناه مكانا عليا) .....و في هذه الروايات ضعف و هي من الإسرائيليات و فيها نكارة كما قال ابن كثير في التفسير ....و قيل إدريس رفع للسماء الرابعة و ليس الجنة ...و قيل الجنة كما ذكرنا ....لذلك تجد المفسرين يقولون معنى(و رفعناه مكانا عليا) اي إلى الجنةو قيل السماء الرابعة و قيل السادسة .....و ارجح الأقوال و اصوبها انه موجود في السماء الرابعة كما ورد في رحلة معراج سيدنا محمد (ص) ...حيث عندما جاء دخول سيدنا محمد(ص) السماء مع جبريل ...قيل لجبريل : من انت؟ قال : جبريل . قال القائل : و من معك قال جبريل : محمد ....فدخلا فإذا بإدريس فسلم عليه فقال : مرحبا بالأخ الصالح و النبي الصالح ، اي ان إدريس في السماء الرابعة ...و الله اعلم
الصدّيق النبي3 867100

السراج المنير
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر
عدد المساهمات : 12
نقاط : 5430
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى