رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع
رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفرقة بين الماهية والوجود5

اذهب الى الأسفل

التفرقة بين الماهية والوجود5 Empty التفرقة بين الماهية والوجود5

مُساهمة من طرف عاشق الروح الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:15 pm

هذه العبارة ما فتئت باقية إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة ٩
وكون الوجود عرض للماهية لا يلزم منه أنّه ك ّ ل ماهية فالوجود عرض لها، إذ قد
يتّفق أن نجد ماهية يكون الوجود جزء مقوّما لها، ولكن هذا التّقويم لا يكون لها من
حيث هي ماهية بإطلاق، بل من حيث هي ماهية ما معيّنة. نعم إذ لنا أن نقسّم الوجود
تقسيما آخر، فنقسّمه إلى وجود ضروريّ، وآخر غير ضروريّ أو ممكن، والوجود
الضّروريّ قد نقسّمه إلى ضروريّ بذاته ، وضروريّ بغيره 10 . فالضّروريّ بغيره هو في
أصله ممكن بذاته، فذاته إًذا فقيرة من الوجود، وإنّما الوجود تناله من عّلة غيرها،
فالوجود ليس من حقيقتها، فهو عارض له ا. أمّا الموجود الضّروريّ بذاته، فهو الموجود
اّلذي نفس حقيقته تنطوي على وجوده ، فوجوده ليس له من غيره، أي أ ّ ن نسبة
الوجود إلى ماهيته كنسبة ثلاثيّة الأضلاع للمثّلث. وهذا هو الموجود الإلاهيّ، أو الماهية
الإلاهيّة.
فإًذا التّفرقة بين الوجود والماهية عند ابن سينا يمكن أن نعتبر لها مرتبتين ظاهرتين :
أ) التّفرقة بين معنى مُطَْلقِ الوجود، ومطلق الماهيّة، بلا تخصيص ولا تقييد، أي أ ّ ن
نفس معنى الوجود اّلذي بِمُجَرَّدِهِ إنّما يد ّ ل على محض الإِنيَِّةِ على لغة ابن سينا،
هو غير معنى محض كون الشّيء له حقيقة بما هو هو.
ب) والتّفرقة بين ماهية ما معيّنة، وكون الماهية تلك موجودة، وهذه التّفرقة ليس
يمكن سرياﻧﻬا على ك ّ ل الماهيات بأسرها، وإنّما تش ّ ذ عنها ماهية واحدة
مخصوصة، وهي الماهية الإلاهيّة اّلتي وإن كانت ماهية بسيطة لا تركيب فيها،
فإ ّ ن الوجود فيها م قوّم لها، فلم يكن الوجود عرضا لحقيقة الّله، فمن أجل ذلك
كان وجوده عين ماهيته . أمّا الموجودات الأخرى غير الّله، فإ ّ ن وجودها غريب
عن ماهيتها، فهو عرض لها، وهي من أجل ذلك كانت محتاجة لعّلة موجدة لها،
أو مُسْبِغَةٍ عليها الوجود، وهذا الوجود لا يمكن أن تناله في آخر السّلسلة إ ّ لا من
موجود يكون وجوده غير مستعار البتّة من غيره، وهو ذلك اّلذي يسمّيه ابن
سينا بواجب الوجود.
انتهت المقالة.
عاشق الروح
عاشق الروح
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى

ذكر
عدد المساهمات : 336
نقاط : 6059
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 53
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى