رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
مـــــــــــــــــــــــــرحبا بك فى اكبر تجمع عربى.شاركنا فى احلى تجمع
رمـــــــــــــــــــــز الحـــــــــــــــــــــــــياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصدّيق النبي2

اذهب الى الأسفل

الصدّيق النبي2 Empty الصدّيق النبي2

مُساهمة من طرف السراج المنير الجمعة يوليو 24, 2009 11:40 am

فدعا إدريس ربه بأن ينصره على قومه و يثبت اقدامه على الحق و يفرج همهم الذين هم فيه ....فشد رحاله هو و قومه و رحلوا بدوابهم و اكلهم و زادهم ....فمروا عشوائيا ببلاد الشام ...حتى وصلوا إلى مصر ....فهُنا كانت المُفاجأة ....
هنا كانت ارض المُستقر لهم بمناخها الطيب و اكلها و زرعها الطيب و اثمارها ....و ساعتها قال إدريس و قومه الجملة المشهورة (بابليون) و معناها : بابل يون ..اي مكان و مُستقَر خيرٌ من بابل ...و نهرها النيل و مهبطها خيرٌ من بابل او خيرٌ من المكان الذي كنتم فيه سابقا ....و نيلها خيرٌ من فراتكم ....إلخ ...و أصبح الناس من شتى البلاد في مصر و العراق و غيرها ياتون على إدريس في منف و يتعلمون منه الحكم و العلوم ...فكل من يتعلم تلك العلوم يذهب لبلده و ينشرها لأهله الذي جاء من الهند و الذي جاء من بلاد الروم و الذي جاء من بلاد فارس ...و هكذا كلٌ جاء يتعلم على يدي إدريس عليه السلام ....
فأنظروا هنا حكمة لطيفة جميلة ....ألا و هي ما ذُكرت في الأية (إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ..فهذا تماما ما فعله إدريس و حث عليه قومه و دعاهم إليه ....و كان صادقا مع ربه ...صادقا في رسالته للناس ...مؤدي حق الرسالة و التبليغ حقها الكامل و تبليغها المجاهد في سبيل الله حق جهاده ....لذلك قال عنه تعالى (إنه كان صديقا نبيا) فعُد من الصديقين النبيين ....بل من اوائلهم و افضلهم ....لذلك (و رفعناه مكانا عليا) ....و إلى جانب ذلك كله ......نجاه و قومه من ارض بابل و من شرار خلقها و قدر لهم الهداية و الإرشاد و الخير بأن الهمهم و دلهم على مكان الخير و المستقر لهم ....مصر ...لماذا ؟؟ لأنهم اعتمدوا على التوكل على الله و الأخذ بالأسباب ......فبدل الله سيئاتهم حسنات ....و جعلهم من خيار اهل الأرض انذاك و احبهم إلى الله ....
و لقد نقلت من موقع (أهل السُنة و الجماعة)هذا الخبر عن إدريس عليه السلام : (فعاش سيدنا إدريس عليه السلام يعلّم الناس شريعة الإسلام وأحكام دين الله، مع أن الناس الذين كانوا في زمانه كانوا مسلمين مؤمنين يعبدون اللهَ تعالى وحده ولا يشركون به شيئًا، واستمرّ الأمر على هذه الحال إلى أن ظهر إبليس اللعين للناس في صورة إنسان ليفتنهم عن دين الإسلام، وأمرهم أن يعملوا صورًا وتماثيل لخمسة من الصالحين كانوا معروفين بين قومهم بالمنزلة والقدْر والصلاح، وكان في شرع إدريس جواز عمل تماثيل للأشخاص ثم نسخ ذلك، فأطاعوه وعملوا لهم صورًا وتماثيل، ثم لما طالت الأيام ظهر لهم مرة أخرى في وقت كثر فيه الجهل والفساد في الأرض، وأمرهم أن يعبدوا هذه التماثيل والأصنام الخمسة فأطاعوه وعبدوهم واتخذوهم ءالهةً من دون الله فصاروا كافرين مشركين، وكان ذلك بعد وفاة نبي الله إدريس عليه السلام بمدة ولم يكن في ذلك الوقت نبيّ، قال الله تعالى حكاية عن هؤلاء الذين عبدوا هؤلاء التماثيل التي كانت صورًا لخمسة من الصالحين: {وقالوا لا تذرُنَّ ءالهتُكم ولا تذرُنَّ وَدًّا ولا سُواعًا ولا يغوثَ ويَعوقَ ونسرًا} (سورة نوح/33). فسيدنا إدريس عليه الصلاة والسلام عاش تتمة الألف سنة بعد سيدنا ءادم على الإسلام هو ومن اتبعه ومن كان معه، يدعو المسلمين الذين كانوا في زمانه إلى تطبيق شريعة الله وأداء الواجبات واجتناب المحرمات، وأخذ ينهى عن مخالفة شريعة الإسلام، فأطاعه بعضهم وخالفه بعض، فنوى أن يرحل فأمر من معه أن يرحلوا معه عن وطنهم العراق فثقل على هؤلاء الرحيل عن وطنهم، فقالوا له: وأين نجد مثل بابل إذا رحلنا؟ وبابل بالسريانية النهر، كأنهم عنوا بذلك دجلة والفرات، فقال لهم: إذا هاجرنا لله رزقنا غيره (أي بلدًا غيره) فلما خرج سيدنا إدريس عليه السلام ومن معه من العراق ساروا إلى أن وافوا هذا الإقليم الذي يسمى بابليون فرأوا النيل ورأوا واديًا خاليًا فوقف سيدنا إدريس على النيل وأخذ يتفكر في عظيم قدرة الله سبحانه ويسبح الله سبحانه و تعالى .فقد دعا سيدنا إدريس عليه السلام إلى دين الله وإخلاص العبادة له، وإلى الالتزام بالشريعة وإلى تخليص النفوس من العذاب في الآخرة بالعمل الصالح، وحضّ على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة والعمل بالعدل وعدم الظلم، وأمرهم بالصلاة وبينها لهم وأمرهم بصيام أيام معينة من كل شهر، وأمرهم بزكاة الأموال معونة للفقراء، وشدّد عليهم في الطهارة من الجنابة، وحرّم عليهم الخمر والمسكر من كل شىء من المشروبات وشدد فيه تشديدًا عظيمًا، وقيل جعل لقومه أعيادًا كثيرة في أوقات معروفة، وقيل كان في زمانه اثنان وسبعون لغة يتكلم الناس بها وقد علمه الله تعالى لغاتهم جميعها ليعلم كل فرقة من قومه بلغتهم كما قال الله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} (سورة إبراهيم/4) . الصدّيق النبي2 618811

السراج المنير
عضو نشيط
عضو نشيط

ذكر
عدد المساهمات : 12
نقاط : 5430
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى